نعمة القائد الصالح‏

.. أ ستغفر الله .. أستغفر الله ..

نعمة القائد الصالح
المصلح

من يوم أن قام الشيخ إسماعيل هنية بزيارته الأخيرة إلى مصر
والسودان وتركيا وتونس وعودته إلى مصر ، ومن ثم إلى غزة سالما من رحلته

الميمونة
موفقا بإذن الله تعالى، وأنا أطيل النظر وأتمعن في هذه الزيارة، وما حققت من نتائج
على جميع الأصعدة، وأنظر وأقول مَنْ من حكام المسلمين

اليوم بل من مئات السنين، زار بلدا وكان مقدما مرحبا به على جميع
المستويات الشعبية والرسمية، بل ويخرج الناس بتلقائية وعفوية وبمحبة

بعشرات الألوف
، أين ذهبت سنوات الحقد والكراهية ضد المسلمين في مصر لِيُسْتَقْبَلَ القائد
إسماعيل على الصعيد الشعبي بأبهى ما يكون الاستقبال ،

ويدخل الأزهر الذي كان محرما
عليه دخوله أيام حكومة تكسير الأرجل الفلسطينية ....

يستقبله الناس وهم
مستمتعون بالنظر إليه وبسماعه وبحديثه والسعيد منهم من يسلم عليه، يحدث أهله
وجيرانه وأصحابه! سلمت على الشيخ إسماعيل

هنية ، فيجيبه مستمعوه، معقول هنيئا لكم
أن صافحتم يدا طاهرة متوضئة ...

لقد استأمنه الناس على
دينهم عندما جعلوه إماما، ليس في بلد واحد بل عدة بلدان ، إنها من أعظم الآيات أن
يصلي الشيخ إسماعيل هنية إماما في

جموع المصلين في السودان وبحضور علماء أمة السودان
وبحضور رئيس الدولة البشير، ويخطب خطبة جامعة محرضا على الجهاد والمقاومة ضد

الأمريكان، بل ويقف القائد إسماعيل لِيُذَكِّرَ العالم بلاءات الخرطوم الثلاث، ليتذكر العالم مقولة الحق: (قال القائد إسماعيل:
لن نعترف بإسرائيل) ،

هذا في السودان وهو أمر
طبيعي لأن حكومة السودان حكومة الممانعة والخصومة مع الأمريكان واليهود، لكن أن
يحدث ذلك في تونس، وتونس التي

كانت ولعقود طويلة معقلا للموساد والمخابرات
الأمريكية ... وحكومة كانت من أشرس الحكومات ضد الإسلام وأهله، أين ذهبت سنوات
الحقد والضغينة

التي زرعها الحكام الموتورون المأجورون الحاقدون في وتونس، وما
فيهم من صفات العداوة والبغضاء ضد المسلمين، أمعقول ما يحدث في تونس؟

إن الأمر كله لله ،
والفضل كله لله، إنها من أعظم الآيات التي مَنَّ الله بها على عباده المؤمنين، آية
من أعظم الآيات أن يقف الشيخ إسماعيل هنية

المحاصر والمقيد أمره من أن يستقبله أحد
من حكام العرب والمسلمين، أو يلتفت إليه أحد،

يقف اليوم القائد إسماعيل
من على أعلى مكان في أي دولة للمسلمين ألا وهو المنبر ولما يمثله من مكانة سياسية
ودينية يقف القائد إسماعيل الذي

جلس منذ خمس سنوات على رصيف المعبر وحيدا ، خمس سنوات من الثبات ولم تسقط القلاع ولم تخترق الحصون ولن نعترف بإسرائيل

خمس
سنوات من الحصار بعدد سكان تما يقارب المليون ونصف وتغيرت غزة من حالة
يرثى لها .. وغزة اليوم أثبت رجالها أنهم الأمناء المخلصون على هذه الأمة

يقف
اليوم من على منبر الجمعة التي كان محرم عليه دخول مصر وتونس ....

تونس هذه الذي يقول : لا
تخشوا أحدا إلا الله ... ولا تخشوا الأمريكان يقول ذلك في تونس يقف القائد إسماعيل
محرضا على الثبات والمقاومة فلقد

فشل الحصار المفروض على غزة ، لقد رضي الناس بالقائد
إسماعيل إماما واستأمنوه على دينهم أفلا يستأمنوه على دنياهم وهذا ما نادوه به
عندما قالوا

له يا أمير المؤمنين ،

ويتنقل القائد إسماعيل من
بلد إلى آخر ويستقبل بكل الحفاوة والتكريم من أهلها وقادتها ، نقول ذلك إذا رضي
العرب والشرفاء منهم وما أكثرهم في بلاد

العرب والمسلمين بالقائد إسماعيل قائدا
لهم .... أفنرغب نحن في فلسطين عنه أو بدلا منه ، لا بد أن يعلم أهلنا في فلسطين
أن القائد الصالح إسماعيل

نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، ورزق ساقه الله إلينا
ونحن الذي انتخبناه ورضينا به ، فلا بد أن يعلم الجميع قادة قبل غيرهم أننا إن
فرطنا بالقائد

إسماعيل سيحل بنا عقاب الله وأليم عذابه فلنتق الله فيما رزقنا
ولنعض على نعمة القيادة النواجذ

وقد أعذر من أنذر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مع
التحية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عجبنس هتاف في الازهر
يا زهار ويا هنية اوعوا تسيبوا البندقية

فكان ردا رائعا من ابو خالد اننا في هذا اليوم حملنا امانه كبيرة ونعاهدكم اننا لن نتركها الا في ساحات المسجد الاقصى

حقا لنا ان نفخر بقادتنا فهم من ساروا على نهج الرسول الكريم خطوة بخطوة باتجاه النصر المؤزر حتى نقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونداء الأقصى أبكاني ..

فجّر وجداني ..

وضمير الأمة يا ربي ..

بدأ يصحو ..

مجرم قالوا لأني ..

أرفض الذل الكبير ..

أرفض العيش بصمت ..

ضمه القهر المرير ..

فليقولوا ما يقولوا ..

أنت من أرجو رضاه ..

أنت من تعلم أني ..

لك أرخصت الحياة ..

.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

الاخ العزيز
م.طارق

الاخت الفاضله
الفردوس

شكراً لمروركم الكريم على متصفحي

وجزكم الله خير الجزاء

واشكرك على القصيدة الرائعة

اخ طارق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع
التحية

جزاك الله كل خير

.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

الاخت الفاضله
fatma29

شكراً لمروركِ الكريم على متصفحي

وجزكِ الله خير الجزاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع
التحية

الشكر كل الشكر لك الاخ فواز الخطيب وجزاك الله الجنة استفدنا ولا زلنا نستفيد من كل مقالاتك وفقك الله لكل خير

الله يخليك

» من أدعية السلف الصالح‏
» البنات نعمة
» مجموعة صور للشهيد القائد محمود أبو هنود

نعمة القائد الصالح‏

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.