منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفردوس
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
الفردوس


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3969
العمر : 54
مكان السكن : غزة
نقاط : 10551

حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما Empty
مُساهمةموضوع: حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما   حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما Icon_minitimeالثلاثاء 5 يونيو 2012 - 22:38




حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما Montada.rasoulallah.net-1333563755-U2520






حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما






هي أم المؤمنين حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وأمها زينب بنت مظعون رضي الله عنهم أجمعين .


ولدت في مكة قبل البعثة بخمس سنوات - وهو العام الذي شارك فيه النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة - ،


و لما بلغت سنّ الزواج تقدّم إليها خُنيس بن حُذافة السهمي فتزوّجها ،


حتى جاء ذلك اليوم المبارك الذي أشرقت فيه نفوسهما بأنوار الإيمان ، واستجابا لدعوة الحق والهدى ، فكانا من السابقين الأوّلين .


ولما أذن الله للمؤمنين بالهجرة ، لحقت حفصة وزوجها بركاب المؤمنين المتّجهة صوب المدينة ، حتى استقرّ بهم الحال هناك .


وما هو إلا قليلٌ حتى بدأت مرحلة المواجهة بين المؤمنين وأعدائهم ، فكان خنيس من أوائل المدافعين عن حياض الدين ،


فقد شهد بدراً وأحداً ، وأبلى فيهما بلاء حسنا ، لكنّه خرج منهما مثخناً بجراحات كثيرة ،


و لم يلبث بعدها إلا قليلا حتى فاضت روحه سنة ثلاث للهجرة ، مخلّفا وراءه حفصة رضي الله عنها.



و
شقّ ذلك على عمر ، و اكتنفته مشاعر الشفقة والحزن على ابنته ، فأراد أن
يواسيها في مصابها ، ويعوّضها ذلك الحرمان ، فقام يبحث لها عن زوجٍ صالح ،
حتى وقع اختياره على عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فأته فعرض عليه


ابنته
لفضله ومكانه ومنزلته ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لقيت عثمان بن عفان ، فعرضت عليه حفصة ، فقلت : إن شئت زوّجتك حفصة بنت
عمر ، قال عثمان : سأنظر في أمري ، فلبث عثمان ليالي ، ثم اعتذر لعمر بأنه
لا


رغبة له في الزواج ، قال عمر : فلقيت أبا بكر ، فقلت : إن شئت زوّجتك
حفصة بنت عمر ، فسكت أبو بكر ، ولم يُرجِع إلى عمر بجواب ، قال عمر : فكان
غضبي من فعل أبي بكر وعدم ردّه أشدّ من غضبي لرد عثمان ، قال عمر :


فلبثت
ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوّجته إياها ، فلقيني
أبو بكر ، فقال: لعله كان في نفسك شيءٌ عليّ حين لم أُرجع إليك جواباً في
حفصة ؟ ، قلت : نعم ، قال : فإنه لم يمنعني من ذلك إلا أني قد علمت أن


رسول
الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ولو تركها لقبلتها ".


وهكذا شرّفها الله سبحانه لتكون زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم ، تقتبس من أنواره ، وتنهل من علمه ، بما حباها الله


من ذكاءٍ وفطنةٍ ، وشغفٍ للمعرفة ،
ونلمس ذلك من أسئلتها التي تلقيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
استفهاماً للحكمة واستيضاحاً للحقيقة ، فمن ذلك أنها سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : ( يأتي جيش من قبل


المشرق يريدون رجلا من أهل مكة ،
حتى إذا كانوا بالبيداء خُسف بهم ، فرجع من كان إمامهم لينظر ما فعل القوم ،
فيصيبهم مثل ما أصابهم ) . فقالت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان منهم
مستكرها ؟ ، فقال لها : ( يصيبهم كلهم ذلك ، ثم يبعث الله كل امرئ على نيته
) .




و خلال السنين التي عاشتها في كنف النبي صلى الله عليه وسلم ، ذاقت من نبيل شمائله وكريم خصاله ،


ما دفعها إلى نقل هذه الصورة الدقيقة من أخلاقه وآدابه ، سواءٌ ما تعلّق منها بهديه وسمته ، ومنطقه وألفاظه ،


أو أحوال عبادته ، فنجدها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من الشهر : الإثنين والخميس ،


والإثنين من الجمعة الأخرى ، و تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده


وقال : ( رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات .







وقد شهد لها جبريل بصلاحها وتقواها ، وذلك حينما طلب من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها بعد أن طلّقها تطليقةً ،


وقال له : " إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة " رواه الحاكم ، و الطبراني ، وحسنه الألباني .





أما أعظم مناقبها رضي الله عنها ، فهو اختيارها لتحفظ نسخة المصحف الأولى ، والتي جمعها أبوبكر رضي الله عنه


من أيدي الناس بعد أن مات أكثر القرّاء ، وظلت معها حتى خلافة عثمان رضي الله عنه ؛ و لذلك لُقبت بحارسة القرآن .



و عاشت رضي الله عنها تحيي ليلها بالعبادة وتلاوة القرآن والذكر ،


حتى أدركتها المنيّة سنة إحدى وأربعين بالمدينة عام الجماعة ، فرضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين .





حفصة رضي الله عنها - الشيخ : السيد البشبيشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العفو عند المقدرة(قصة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه) معبرة جدا
» بفضل الله تم الإنتهاء من موقع أمنا عائشة رضي الله عنها
» رساله الى من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفلسطيني الحر :: 
اسلاميـات
 :: 
المـحور الاسـلامي
-
انتقل الى: