قام سيدنا موسي عليه السلام وخلفه قومه بين يدي الله عزوجل لصلاة الاستسقاء وذلك لتأخر نزول المطر فدعا الله تعالي فلم يتقبل الله تعالي . فقال له سيدنا موسي يارب لما لم تستجب منا فقال له الله تعالي يا موسي فيما بينكم رجل عاصي ومن أجل ذلك لم أتقبل منكم.
فقال موسي عليه السلام لقومه يا أيها الناس فيما بينكم رجل عاصي فليخرج من بيننا حتي يتقبل الله منا . فنظر الرجل حوله فلم يجد احدا غيره عاصي فقال في نفسه يارب استرني ولا تفضحني واني توبت اليك الان . وبعد ما لم يخرج احد من القوم فعاد فصلي موسي عليه السلام فتقبل الله تعالي منهم وانزل المطر
فقال موسي عليه السلام يارب قلت وقولك الحق باني منعتكم من اجل رجل عاصي ولم يخرج احد فصلينا فزرقتنا فكيف يارب فقال تعالي يا موسي تاب هذا الرجل توبه نصوحة ومن اجله رزقتكم المطر. فقال سيدنا موسي يارب ارني هذا الرجل فقال تعالي سترته وهو علي المعصية فهل افضحه بعد ما تاب.
من هنا نجد بان رجل واحد كان السبب في عدم تقبل الله تعالي الدعاء وحبس المطر . اذا هزيمة الدين وغضب الله تعالي قد لا يكون الا برجل واحد عاصي.
فمن هذا الرجل الان؟
من الرجل الذي ضاع الدين وقلة البركة وانهزمت الجيوش الاسلامية وانكسرت شوكت الامة الاسلامية بسببه؟
فانت ستقول هذا وهذا وتنس الحقيقة والتي تتناسها.
أنت من أضعت الدين !!!!!!!
منقولة نسالكم الدعاء