كلمـــــــــــــــــــات ارتســمت فــــي خاطري الحزين ..وحروف عانــــــقت قلبي المكلوم ..
وعبارات انسكبت من واقع حزن مدفــــوع في عمق الفــــؤاد ..
ســؤال حائر لم أجد له جــوابا"...
ولا أزال على أمــل في أن أجد من يجيب ..
ماحقيقة فهـمـنا لهذه الحياة؟؟؟
غموض عجيب ..وصمت مطبق ..وهمسات ليس لها في قاموس الحياة أي معنى..
وماذا بعد ذلك غير أني لم أجد للسؤال جواب!!!
عجبا..ويحها من قلوب!!! ويحها من نفوس.. وياله من تدبير تبا" له من تفكير!!!حين نعلم أننا ماخلقنا إلا لعبادة الله ..
حين نقر أننا لم نجد عبثا" وأنا حياتنا لم تقدر سدى وأننا نعيش في هذه الدنيا الى أمد
ومن ثم فنحن مغادرون لامحاله..نعلم أنا مانحن فيه ماهو إلا حلم عابر زائل مصيره الى الفناء صائر
وأنا هذه الدنيا محطة لنا نحن المسافرون وأننا لابد أن نتزود بخير الزاد للرحيل من هذه البلاد
إلى بلاد البقاء الأبدي..نعلم..ونعلم..ونعلم..وبرغم من ذلك كله إلا أننا نقف أمام تلك الأعترافات والأقرارات
منكرين .. مستنكفين..معرضين..وإلى رغابتنا سائرين ولمتطلبات ملذاتنا وحقيقين غير مفرطين ولا مقصرين..
نسعى سعيا" جادا" في تحصيل النجاح والسعادة بكل مانملك من إمكانات بتوفير اشهى الملذات وأرقى الممتلكات
نحلم بعيش رغيد..وترف مـــــاله حدود بعيدا" عن ضجيج الحياة ..بعيدا" عن هموم الأمه ..بعيدا" عن بكــاء اليتيم..
بعيدا" عن نداء الجريح..بعيدا" عن عتاب الثكالى..بعيدا"..بعيدا"...بعيدا" عن حياة القلوب ..بعيدا" عن يقظة النفوس
والأرواح..بعيدا"الأنسانيه والشعور بالأخوه الوجدانيه إن صح مانقول..
وإن كان كذلك فما معنى أن يكون مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد
كماأرشد الــى ذلك خير خلق الله صلوات ربي وسلامه عليه..
حقا"..من لــــــم يحـمل هم الدين..... فلاهــــــــــــم له ..ومن لم يبكيه بكــاء الأمه فليس للرحمه في قلبه موضع ..
ومــاذا بعد ذلك غيــــــــــــر سؤالي الحــائر..لايزال حـــــــــــــــــائر..
هل فهـمنا معنـى الحيــــاة ؟؟؟؟!!!