سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة#

\'بالصور\'سلاح المدفعية..أحرق بلهيبه حصون الأعداء

سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة# Msab3000

القسام ـ خاص :
انتصرت بقعة الزيت على رصاصهم المصبوب بفضل الله واستطاع أبطال ومجاهدي سلاح المدفعية بعدة وعتاد قليلين، أن يواجهوا التحديات والظروف الصعبة خلال معركة الفرقان، فاستطاعوا أن ينصبوا الصواريخ تحت هدير الطائرات ،وان يدكوا المواقع العسكرية الصهيونية بعشرات الصواريخ التي دبت الرعب في أرجاء هذه المغتصبات ،وأفشلو مخططات الصهاينة بوقف إطلاق الصواريخ، واستمروا في إطلاقها حتى بعد خروجهم حتى يوصلوا رسالة إلى هذا الكيان أنهم مهما حاولوا فستفشل أهدافهم.

[center]دور المدفعية في حرب الفرقان

فمنذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها معركة الفرقان، بشن الطيران الحربي الصهيوني هجمات ضد مواقع الشرطة مما أدى إلى استشهاد المئات، لم يطل رد القسام، فرد سلاح المدفعية بقصف مواقع العدو، وأجبر الصهاينة على الهروب تحت الملاجئ ، ودب الرعب في قلوب الذين كفروا، فازداد المحتل في استهداف الأطفال والأبرياء، فقتل الأطفال والنساء والشيوخ، واستهدف المساجد والساحات، ليستر هزيمته.

وازدادت الحرب شراسة، وازدادت الجرائم، ويثبت أبطال وحدة المدفعية في حرب الفرقان، واستمروا في إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية ردا على جرائم الصهاينة في كل وقت وحين.

ومع كل يوم تزداد فيه شراسة الحرب يزداد الرد قوة، بقصف مناطق أبعد ومواقع عسكرية صهيونية حساسة في داخل أراضينا المحتلة.

بقعة الزيت الملتهب

وعن عمل هذه الوحدة قال القائد الميداني في سلاح المدفعية " أبو أحمد" في لقاء خاص لموقع القسام :" ان هذه الوحدة أطلقت المئات من القذائف خلال معركة الفرقان، فقد تم إطلاق صواريخ غراد، وصواريخ قسام محلية الصنع، وقذائف هاون من عدة عيارات( 60، 80، 120) ، وعلى الرغم من بشاعة الهجمة الصهيونية وقوة الضربة الأولى إلا أن مجاهدي القسام استطاعوا دك مواقع العدو بعشرات الصواريخ والقذائف.

وعن سبب تسمية حملة كتائب القسام لحملة قصف مواقع العدو الصهيونية " بقعة الزيت اللاهب" خلال حرب الفرقان قال القائد الميداني: "كان هناك مفاجآت من قبل كتائب القسام وهذا ما حصل بالفعل من قصف لمناطق تبعد عن قطاع غزة أكثر من 45 كم، وهذا كان لأول مرة في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني تطلق صواريخ بهذا المدى"،وكان اسم " بقعة الزيت اللاهب" دليل على اتساع استهداف المواقع العسكرية الصهيونية شيئا فشيئا.

صنع المفاجآت

وعن المناطق التي استهدفتها كتائب القسام في حرب الفرقان قال أبو أحمد: بفضل الله عز وجل، تم استهداف العديد من المغتصبات الصهيونية فقد استهدفنا مواقع عسكرية في إسدود والمجدل ويد مردخاي ومطار حتسور وتل نوف وكريات ملاخي هذا بالإضافة إلى موقع إيرز وأماكن التحشد لجنود العدو الصهيوني.

وأضاف "ففي الأيام الأولى تم قصف المواقع العسكرية القريبة من قطاع غزة في سيدروت والمغتصبات المحاذية للقطاع، ومن ثم تم قصف كريات جاد، وبلدة يبنا، والعديد من المواقع في العمق الصهيوني ".

وتابع قائلاً "أثبتت الأيام على أن كتائب القسام قادرة على صنع المفاجآت في كل وقت وفي كل حين،وفي حال ارتكب الصهاينة حماقة فإن كتائب القسام قد عوضت خسائرها العسكرية من بعد الحرب فعادت أفضل مما سبق".

ويمضي مجاهدو سلاح المدفعية أصحاب العزيمة الصلبة والإيمان القوي بالله عز وجل، يخرجون من بيوتهم مودعين أهلهم وأبناءهم، إلى الساحات المتقدمة ساحات الوغى، ساحات البطولة والإقدام، لينفذوا مهامهم على أكمل وجه مبتغين وجه الله تعالى لا يبتغون دنيا بل يبتغون رضا ربهم وجنان خالقهم ورحمته.

الصواريخ تنطلق رغم الصعاب

وانطلقت صواريخ كتائب القسام نحو أهدافها محلقة فوق أراضينا المحتلة لتوجه رسالة إلى الصهاينة مفادها " أن اخرجوا من أرضنا فإنها عليكم أرض حرام" .

ورغم التحليق المستمر للطيران الحربي الصهيوني يقول أبو أحمد (قائد ميداني في لواء المدفعية): لقد استطعنا بفضل الله تنفيذ الكثير من المهام من عمليات قصف صواريخ القسام والجراد وقذائف الهاون رغم التحليق المستمر لطيران الاستطلاع الصهيوني.

صاروخ القسام يتحدى الإف 16

ويضيف القائد الميداني : لقد تجلت عناية الله تعالى في الكثير من الأحيان، وحمت جنود المدفعية، وحمت الصواريخ القسامية من القصف الصهيوني الذي كان يستهدف رجال المقاومة وخاصة أبناء المدفعية، ففي إحدى المرات جهز المجاهدون صاروخا للإطلاق وجاءت مجموعة أخرى لتنفيذ المهمة وإطلاقه ولكن في الوقت الذي غادرت فيه المجموعة الأولى واستعدت المجموعة الثانية للتنفيذ، اُستهدف المكان بطائرات الإف ستة عشر الصهيونية والتي أحالت المكان إلى ركام ودمار كبير.

وتابع أبو احمد" ولكن بعدما زال غبار القصف، رأت المجموعة الثانية أن الصاروخ لم يصب بأذى وأنه كان على شفا الحفرة الكبيرة التي صنعتها الطائرة الصهيونية، فقاموا بإطلاق الصاروخ باتجاه المغتصبات الصهيونية وتم تنفيذ المهمة بنجاح، فتجلت عناية الله في حماية المجاهدين وتنفيذ المهمة".

ويتابع أبو أحمد قوله: لقد كانت معنويات الشباب عالية جدا، فكانوا يتركون كل ما يملكون ويتوجهون إلى ساحات الجهاد والمقاومة، ويمكثون عدة أيام في مكان واحد .

ويضيف قائلا: وخلال حرب الفرقان بعد استهدافنا لمناطق التجمع الصهيوني فقد رأينا الدخان يتصاعد من المغتصبات والمواقع لصهيونية القريبة من قطاع غزة مثل زكيم، أحراش الموجودة بالقرب من المغتصبات، ، وجبل الكاشف الذي كان يشكل موقعا لتجمع آليات العدو الصهيوني .

ويختم أبو أحمد بقوله: وخلال اثنين وعشرين يوما شن فيها الصهاينة حربهم البشعة على قطاع غزة، لم يستطع الكيان من تحقيق أي هدف كان يخطط له، واستطاع أبناء وحدة المدفعية أن يصبروا ويصمدوا في وجه العدوان، واستمروا في الرد على جرائم الاحتلال البشعة.

وهكذا يمضي أبناء المدفعية مستعدين لجولة حرب قادمة مع الكيان، عنوانها النصر أو الشهادة......

أكثر من 960 صاروخا وقذيفة

هذا وقد تمكنت كتائب القسام خلال معركة الفرقان من إطلاق أكثر من 960 صاروخا وقذيفة باتجاه المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى .

وقالت كتائب القسام في حصادها لعمليات "معركة الفرقان" خلال (23) يوماً أن مجاهديها تمكنوا من إطلاق (345) صاروخ قسام ، و(213) صاروخ غراد ،و(402) قذيفة هاون من أعيرة مختلفة باتجاه المغتصبات والمدن الصهيونية .

* وكانت أبرز عمليات القصف التي نفذتها كتائب القسام خلال معركة الفرقان ما يلي:
- اليوم الأول من معركة الفرقان 27/12 اعترفت مصادر العدو بمقتل صهيوني وإصابة أكثر من 60 مغتصباً صهيونياً بينهم عدد من المصابين بحالة حرجة ووقوع أضرار مادية في العديد من المنشآت والمنازل الصهيونية وانقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث بلدات صهيونية بعد قصف كتائب القسام بعشرات الصواريخ المغتصبات المحيطة بالقطاع .

- 30/12 تمكنت كتائب القسام من كسر حاجز الـ (40 كم) لأول مرة لتصل صواريخها لمواقع عسكرية في مدينة "بئر السبع" المحتلة ، بالإضافة إلى قصف لأول مرة مدينتي "كريات جات" و"كريات ملاخي" الصهيونيتين.

- 31/12 طالت صواريخ كتائب القسام معظم المواقع الصهيونية التي تقع في دائرة (40) كلم حول قطاع غزة، وسقطت صواريخ الغراد لأول مرة في قلب بئر السبع وبذلك يدخل أكثر من مليون صهيوني في دائرة النار.

- 1/1 سقطت صواريخ الغراد لأول مرة في مقر القاعدة الجوية "حتسريم" في النقب التي تنطلق منها طائرات الاحتلال لضرب أهلنا في غزة ، وأصابت صواريخ القسام بشكل مباشر بناية من ثمانية طوابق في قلب "اسدود" مما أدى لاشتعال النار فيها، وأصبحت آيلة للسقوط.

- 4/1 لأول مرة كتائب القسام تقصف قاعدة "تسيلم" البرية، كبرى القواعد العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة بصاروخي غراد .

- 9/1 لأول مرة كتائب القسام تقصف قاعدة "تل نوف" الجوية الصهيونية التي تبعد عن القطاع 45 كم، وهي القاعدة الأكبر وسط فلسطين المحتلة وتقع شمال شرق مدينة "جديرا" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن.

- 10/1 لأول مرة قامت كتائب القسام بقصف قاعدة "بالماخيم" الجوية الصهيونية وسط فلسطين المحتلة التي تبعد عن القطاع 50كم، وهي مخزن صواريخ "باتريوت" و"حيتس" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن.

- 18/1 تم إطلاق عدد من صواريخ القسام وصواريخ غراد وقذائف الهاون رغم إعلان رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت وقع إطلاق النار، ولكن مجاهدو القسام استمروا في إطلاق الصواريخ لوجود القوات على أرض غزة، حتى أعلنت الفصائل وبينها حماس عن وقف النار وإمهال العدو الصهيوني أسبوعاً للانسحاب من قطاع غزة

سلاح المدفعية

"صاروخ الغراد "

سلاح المدفعية

"صواريخ القسام "

سلاح المدفعية

"قذائف الهاون "

إصابات وقتلى في صفوف الجيش الصهيوني بعد قصف القسام للموقع العسكري"خلال الحرب"

" ناحل عوز

صورة حقيقية من حرب غزة "انطلاق صاروخ غراد" من شمال غزة الى جنوب فلسطين المحتلة - اسرائيل-
سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة# News3

سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة# News3

صور حقيقية جنوب اسرائيل " اعتقد عسقلان" لحظة سقوط الصاروخ
سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة# RocketattackAshkelon

[/center]

الله أكبر ولله الحمد

سلاح المدفعيه التابع لكتائب القسام بالتفصيل والصور #خلال حرب غزة#

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.