انها السعادة بين الحزن والالم

بسم الله الرمن ارحيم

السلام عليكم

تختلف دائما الأيام في حياتنا فلا يشبه بعضها الآخر ، و تختلف فيها الساعات بين الخير و الشر و السعاده و الحزن ، و ربما هذا الاختلاف هو الذى ساعدنا فى التعرف على كل اشكال الجمال و عاوننا فى التعايش مع شتى انواع القبح ، لكن طبيعتنا البشرية تأبى قبول ذلك، فهي تريد من الأيام أن تكون كلها خيرا لا شر فيه و سعاده لا يتخللها أي احزان .

و رغم اننا لا نملك القدرة على التحكم في شكل الأيام واختيار مضمونها ، إلا أننا، مع ذلك بإمكاننا أن نضيف اليها جمالا نصنعه بأيدينا ، انها أشياء صغيرة في هذه الحياة نقدم عليها تجعلنا نقتنص من الايام سويعات من السعاده و نرسم بها بسمات صادقه على الشفاه .

فنحن بالتاكيد نحب كثيرين، ونشعر بالامتنان تجاه كثيرين، لكننا غالبا ما نبخل بالتعبير لهم عما في قلوبنا فنطبق الشفاه على عبارات المحبة و الامتنان ، فرغم اننا نحبهم ونراهم يزينون حياتنا بوجودهم، لكنا لا نحرص على إبداء ذلك لهم بكلمة حلوة أو ابتسامة صافية او لفته معبره .

وجود السعادة في حياتنا لا يشترط فيه البعد عن الحزن أو الألم، وإنما يكفي فيه أن نحصل على بعض اللفتات الصغيرة التي تذكرنا بين حين وآخر، أن هناك من يحبنا ومن يفكر فينا ومن يعجب بنا ومن يرغب في إدخال السرور على نفوسنا فنستمد من ذلك الإحساس القوة التى تعيننا على تحمل الوجه الآخر للحياة بكل ما فيه من قبح و قسوه .

و فى النهايه اتوجه بالسؤال الى اعضاء منتدى الفلسطيني الحر الغاليين على نفسي و المقربين الى قلبي

هل ترون اننا بالفعل نستطيع ان نستخلص بعض من معاني السعاده من بين براثن الحزن و انياب الالم ؟

انتظر دائما مروركم و اشتاق لنور كلماتكم و اسعد بنزف اقلامكم

هل ترون اننا بالفعل نستطيع ان نستخلص بعض من معاني السعاده من بين براثن الحزن و انياب الالم ؟
اكيييييييد
اننا في عمق آلمنا نستعين بالله عز وجل
ونذكره بإستمرار..فنحس برااااحه عجيبه...اتوقع انها تنثر السعاده بين وكزات الالم....والله أعلم

طرح رااائع اختي..
أتلهف بشوق لجديدك..

السعادة اذا اردنا ان نبحث عنها بين جنبات الحروف لانجدها

فالدنيا قاسية والسعادة لن نجدها الا بالايمان والثقة والتوكل فلو لم تكن الحياة قاسية لماخرجنا من بطون امهاتنا باكون

ومتل مالت انه بنستطيع ان نستخلص معانى السعادة بالرجوع الا الدين الاسلامى لو رجعنا لايام الصحابة مابذكرانى قرأت عنهم انه حد فيهم كان تعيس بأشعر انهم كانوا فى ارقى درجات السعادة بالرغم من الظروف يالى كانوا يعيشوها

نحنا انفسنا لويوم صالينا الفجر حاضر اوقمنا ليلة بتلاقينا صراحة فى شى غريب بصدورنا

اهم شى ان نعمل مايرضى الله واتجناب نواهيه والسعى وراء السعادة

دمتى بسعادة لانهاية لها لكى منى كل الاحترام والتقدير