قصة قصيرة " براءة طفولة "

براءة طفولة
كان ناجي طفلاً لم يتجاوز الخامسة من عمره، يعشق اللهو في بستان منزلهم في ساعات المساء عندما كانت تودعه الشمس ويطل عليه نور القمر، أخذ يتنقل بخفة بين الأزهار،لكن القمر في تلك الليلة غادر مع الشمس، فبدت النجوم لآلئ تزين صدر السماء، فحمله خياله البريء إليها فرأى نفسه يسير بينها ويداعب بريقها، فيؤخذ بسحرها، فتتعلق روحه بالمكان، ثم يودع نجماته واعداً برحلة أخرى في غد قادم يحمل حلماً عذباً مراً، لكن رائحة زهر البرتقال أعادته إلى البستان فيزيّنه بحركاته الرشيقة، إلا أن عينيه ظلت معلقة بالسماء تتأملها. نظراته كانت تترقب زائراً، فإذا به يرى نجمة مضيئة وهجها يملأ المكان تنزل من برجها، يبتسم ناجي لها وتمتلئ روحه فرحاً حلواً، يمد ذراعيه ليعانق نجمته التي حلم أن يزرعها في بستانه، تقترب النجمة وتهوي مسرعة بين ذراعيه ، فيحتضنها فيسقط على الأرض مضرجا بدمائه. فتغادر روحه المكان لتسكن بين نجوم السماء، رحل ولم يكن قادراً على التفريق بين نجوم السماء وحمم الجبناء.

مشكووووووووووووووووورة لمسة حنان على القصة المحزنة

قصة محزنة جدا

شكرا لمسة حنان

» لماذا البحر ""للهموم"" والسماء ""للعشااق""
» لفتة من لفتاتي بعنوان " هدنة " اراؤكم تهمني
» فريق بحث ياباني يعلن إسلامه بسبب "التين والزيتون"

قصة قصيرة " براءة طفولة "

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.