الشوكولاته والسعادة
يتساءل الكثيرون عن دور الشوكولاته في تعديل المزاج ويؤكدون انه بعد تناولهم لها يتعدل مزاجهم ويحسون بالارتياح ، فهل للشوكولاته دور في تحسين الحالة النفسية بما يحتويه من مركبات؟ والجواب على ذلك كالآتي:
حسب الدراسات العلمية ، فإن ربع الناس يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشوكولاته لوجود السكر والكافيين ، ولكن ذلك التأثير لا يستمر طويلاً بل ينقلب الى الضد بعد زوال تأثير الكافيين ، فيعقب تناولها مباشرة تحسن في المزاج متبوعا بتدهور سريع ، حالها حال المواد المخدرة ، لهذا ... الأخوات اللاتي يتناولن الشوكولاته بكثرة يجدن صعوبة في تركها أو حتى عدم تناولها ولو ليوم واحد ، وهكذا الحال بالنسبة للقهوة والشاي فهناك مدمنون لهما ولكنه إدمان ليس له عقاب!! الا التأثير السيئ على الصحة النفسية بالذات بعد تقدم العمر.
ويدرج الدليل الجديد لجمعية الصحة العقلية مزيداً من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل البرتقال والسكر ومنتجات القمح ، ويكون هذا التأثير سلبياً(كحالات الحساسية من تلك المود) أو ايجابياً .
وهناك أمراض تفاقم المشكلات النفسية والقدرة على التركيز ولها علاقة بالتغذية ومنها ضغط الدم العالي الذي يؤثر سلبا على تدفق الدم الى الدماغ ولهذا من الضروري اتخاذ استراتيجية تغذوية معينة قادرة على خفض ضغط الدم .
سبل الوقاية والعلاج من الآثارا السلبية على صحة الإنسان النفسية والبدنية تشمل الخطوات التالية:
- الاعتدال في تناول هذه المنبهات مثل القهوة والشاي والشوكولاته والتوقف عنها اذا تأزمت الحالة النفسية وذلك بالتدريج.
- استخدام الشاي أو القهوة الخالية أو قليلة الكافيين.
- اللجوء للبديل المناسب للمواد المحتوية على الكافيين مثل النعناع والمرامية او منقوع الأعشاب مثل البابونج والتي لها فاعلية مضادة للكافيين لأنها تساهم في ارتخاء وتهدئة الجهاز العصبي على عكس الكافيين منقولة