بسم الله الرحمن الرحيم
يصف و يعف
الفتى القريشي عمر بن أبي ربيعة كان يعاني من مشكلة الانجذاب الشديد إلى الجنس الآخر ، شديد الولع بالنساء ، وكان عاشقا للجمال يتبعه ، كان يسميه البعض زعيم الغزليين0
افتتن في الغزل ، نشأ هذا الفتى نشأة الترف والجاه ، تربى على العز ، لم يعش ضيق الحياة ، له من الجمال والمال ما فتح له أبواب الملاهي على مصراعيها0
يذكر الرواة أنه قضى شبابه متنقلا من ملهى إلى ملهى ، أو في رحلة صيد ، يضيع وقته كي يضفر بفرصة الا جتماع بالنساء عبثا ومجونا ، قضى عمر بن أبي ربيعة قسما كبيرا من حياته لاهيا متنقلا من حبيبة إلى أخرى ، ولا أدل على ذلك أكثر من شعره:
سلام عليها ما أحبت سلامنا فإن أبت فالسلام على أخرى
كان الغزل كل شئ في حياته ، لأجله عاش ، ولأجله نظم ، وبسببه كان خلوده في دنيا الأدب ، لكنه لم يجد لذة الحياة في الملاهي و المتع0
قيل إنه تاب في أواخر حياته : " فتك عمر أربعين سنة ونسك أربعين سنة"0
وبما أنه في داخل كل إنسان ضمير حي يعاتبه ، لايعرف الإنسان متى يستيقظ فيه ذلك النداء الجميل يرشدة في البعد عن وثبة الطيش الجامحة ، تاب عمر بن أبي ربيعة في آخر حياته0
ملطوشه قصدي منقولة هههههههههه دمتم علي خيررررر