منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م.طارق
المدير العام
avatar


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 3894
العمر : 36
مكان السكن : ماليزيا
نقاط : 7981

تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة   تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 1:54

· استمر الاشتباك المباشر مع الجنود ربع ساعة على باب الشقة بشكل متواصل

· قفزت من الطابق الأول وأنا أحمل سلاحي في وسط اثنتي عشرة دبابة

بعد تردد وتوجس شديد تمكنا من إقناع حذيفة(21عاماً) صاحب اللحية الشقراء والابتسامة العريضة ليحدثنا عن صورة من صور البطولة والفداء التي خطها ثلاثة من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في مواجهة القوات الخاصة الصهيونية لدى اقتحامها لمنطقة تل الهوا بمدينة غزة والتي كان أحد أبطالها الميامين.
نهار طويل وشاق لم تخلوا فيه أي لحظة من صوت القذائف والإنفجارات قضاه كل من الشهيدين القساميين الشقيقين محمد نواف إنعيم "أبو ميسرة" (24عاماً) وشقيقه عبد الله "أبو عبيدة" (20عاماً)،مرابطين على ثغور منطقة تل الهوا المحاذية لمحررة نتساريم والتي اتخذتها قوات الاحتلال كموقع لتمركز آلياتها العسكرية خلال حربها على قطاع غزة للانطلاق اتجاه منطقة تل الهوا وحي الصبرة.

توجها الشقيقين برفقة صديقهم المجاهد "أبو حذيفة" (21عاماً) بعدما أجروا تبديل للشفتات لإحدى الشقق السكنية القريبة،ليأخذوا قسطاً من الراحة لمواصلة المشوار من جديد،يقول أبو حذيفة التعب والإرهاق الشديدين دفعا بنا للاستغراق في النوم على الرغم من شدة القصف في تلك الليلة حتى استيقظنا لصلاة الفجر وبعد أدائنا للصلاة فوجئنا بتمركز عدد كبير من الدبابات الإسرائيلية على مسافة لا تتجاوز الخمسمائة متر من مكان تواجدنا،في بداية الأمر أصبنا بصدمة كبيرة فلم نكن نتوقع ذلك، ولم يكن لدينا أي نوع من السلاح الثقيل عدا عن السلاح الشخصي لكل واحد منا وجعبته الخاصة فقط كان ذلك صباح يوم الخميس الخامس عشر من يناير.

استمرت الدبابات الصهيونية تراوح مكانها من الصباح حتى وقت الظهر هذه الفترة الزمنية القصيرة منحت المجاهدين الثلاثة فرصة لترتيب أنفسهم وإعداد خطة بسيطة لمهاجمة القوات الخاصة في حال أقدمت على اقتحام المبنى،يقول حذيفة في هذه الفترة طلب مني عبد الله أن أصب الماء على يديه كي يتوضأ وبالفعل توضأ وصلى ركعتي الضحى ومن ثم أخرج مصحفاً من جعبته وفتح على سورة الأنفال وقد جلست بجانبه، فيما كان محمد يراقب تحركات الدبابات بحذر،كان مبتسماً ويضحك على الرغم من خطورة الموقف الذي كنا فيه حينها أدركت أنه مودع.



ترقب واستعداد

ببط وحذر شديد بدئت ناقلات الجند بالتقدم باتجاه البيت المقابل للمبنى الذي تحصن به المجاهدون الثلاثة ونظرات المجاهدين ترقبهم بدقة وأصابعهم قد تعانقت من الزناد وهي ترتقب لحظة الانقضاض على الجنود،يقول حذيفة عشرات الجنود من القوات الخاصة يترجلوا من ناقلات الجند لاقتحام ذلك المبنى وقاموا بتفتيشه بدقة وجمعوا كل من كان فيه في مكان واحد بعدما قاموا باعتقال عدد منهم.

مصرع الجبناء

ويتابع حذيفة حديثه فيقول انتهى الجنود من تفتيش المبنى المجاور وقفت عدد كبير من ناقلات الجند بمحاذاة بوابة المبنى الذي كنا متواجدين فيه وبدء الجنود بالتسلل للمبنى والصعود على الدرج،دقات قلوب المجاهدين الثلاثة أخذت تزداد وهنا كان الدور البطولي لمحمد أبو ميسرة عندما نظر لأخويه المجاهدين قائلاً لهم "الجنة يا إخواننا هناك اللقاء إن شاء الله"،كلمات كان لها وقع كبير على قلب حذيفة فيقول لقد شعرت بالثبات حقاً وكنت مستعداً للمواجهة.
ضربات قوية سقطت على باب الشقة افتح الباب،افتح الباب،كلوا يسلم نفسه ،فيما التزم المجاهدون الثلاثة بالصمت واكتفوا بتبادل النظرات فيما بينهم ليجددوا العهد الذي قطعوه مع الله ومع أنفسهم إما نصر أو شهادة،يقول حذيفة استمر الجنود في الطرق على الباب حتى أيقنوا أن أحد لم يوجد بالمنزل مما أشعر بالطمأنينة، فقاموا بتفجير الباب وما أن قام عدد من الجنود باقتحام الشقة حتى كان صوت التكبير من أبو ميسرة قد صعقهم قبل أن تصعقهم قنابله اليدوية التي انفجرت في وسطهم وتبعه كل من أبو عبيدة وحذيفة مباشرة بإطلاق النار الكثيف باتجاه الجنود المتواجدين على باب الشقة ليثخنوا فيهم جراح وقتلا،إصابات مباشرة وكبيرة وقعت بين الجنود ولعل بقع الدم الكبيرة وحمالات المصابين الملطخة بالدماء التي تركها الجنود خلفهم على بوابة المبنى لتشهد على شراسة الاشتباك الذي قاده أبطال القسام الميامين.

يقول حذيفة استمر الاشتباك المباشر مع الجنود ما يقارب من ربع ساعة متواصلة في مسافة لا تتجاوز الثلاثة أمتار فقط بعدما تراجعوا إلى الدرج الخارجي للشقة،حاولت النظر لمعرفة المكان الذي تمركز فيه الجنود بعدما هدء صوت إطلاق النار قليلاً،فأصبت بطلق في يدي اليسرى وبعدها بقليل أصيب عبد الله أثناء تحركه داخل الشقة بعدة طلقات في فخذه فقمت بسحبه إلى داخل الشقة وكان نزيفه حاد فلم يستطيع الوقوف على قدميه،حينها طلب مني أن أخذ عتاده لأن عتادي قارب على النفاذ وقال لي اتركني وأكمل الاشتباك مع أبو ميسرة،كان كل همه أن نقتل عدد كبير من الجنود.

ويتابع حذيفة وقد غار الدمع في عينيه حزناً وألماً على رحيل رفاق دربه وأحبابه،واصلت الاشتباك مع أبو ميسرة حتى استشهد رحمه الله، حينها نزل الجنود أسفل المبنى،كانت إصابة أبو عبيدة تقلقني فعدت لأتفقد جرحه فكان ينزف بغزارة،حاولت ربط قطعة من القماش مكان الإصابة لوقف النزيف وما هي إلا لحظات حتى انهالت قذائف الدبابات على الشقة من كل مكان،فجدران البيت تهدمت واشتعلت النار فيه بالكامل وانتشر الدخان في كل مكان فلم نعد نستطيع التنفس حينها أدركنا أنه لا مفر من الشهادة.

ويضيف حذيفة نمت على الأرض بجوار عبد الله فقد كان إطلاق النار كان من كل اتجاه نحونا،وألسنة اللهب التي اشتعلت بالشقة بدئت تقترب منا فما كان مني إلا أن قلت لأبو عبيدة خلينا نموت بإطلاق نار أفضل لنا من الموت حرقاً وقررنا القفز من أحد نوافذ الشقة فقد كانت في الطابق الأول،لكن إصابة عبد الله لم تسعفه في ذلك فحاولت حمله فأصبت بطلق في يدي الأخرى،كان في حالة حرجة جداً أخذت ألقنه الشهادة وهو يردد خلفي كان ذلك تقريباً وقت صلاة المغرب.

القفز من الطابق الأول

ألقى حذيفة نظراته الأخيرة صوب رفيق دربه أبو عبيدة وهو غارق في دمه وتذكر حينها كلمات أبو ميسرة التي قالها لهم في بداية الاشتباك "الملتقى الجنة يا إخوان" وقفز من نافذة الشقة على جبل رمل صغير كان تحت الشباك مباشرة وقد حمل سلاحه في كلتا يديه المصابتين ليجد نفسه وسط عدد كبير من الدبابات وناقلات الجند قدر عددها بـ12آلية،كانت عناية الله حاضرة حينها،فيقول حذيفة لقد أعمى الله عيونهم عني فأخذت بالزحف لفتحة كبيرة في الجدار أحدثها الجنود وجلست داخلها لمدة ساعتين تقريبا وقمت بتمزيق قطعة قماش ولفها على جرحي،حينها شعرت بأن مكاني معروف وخشيت من الوقوع في الأسر فأخذت بالزحف لأحد أبواب الأبراج المجاورة فإذا به مغلق فلا مجال لفتح لأن ذلك سيلفت انتباه الجنود نحوي،فقررت العودة لنفس المكان الأول وأثناء الزحف جرى إطلاق نار باتجاهي فأصبت في قدمي حينها شلت حركتي بالكامل لكنني لم أستسلم فواصلت الزحف حتى دخلت في غرفة الحارس في البرج المقابل كانت قدمي تنزف بشدة ولم أجد ما أربط به جرحي،حينها تذكرت أنه يوجد حطة في الفتحة الأولى التي كنت فيها قررت المخاطرة وزحفت للمكان وهناك قمت بربط الحطة على قدمي لوقف النزيف،كان لدي شعور أنني سأبقى على قيد الحياة.

ويتابع حذيفة كنت أحمل سلاحي ولم يكن معي سوى مخزن واحد فقط،تركزت على عصاة مكنسة وأخذت بالنظر من جانب الحائط فوجدت الدبابات وناقلات الجند لا زالت في المكان،عدت لمكاني ثانية وقد أصابني النعاس من شدة التعب فإذا بي نائم،ويقول حذيفة استيقظت من النوم تقريباً الساعة الثالثة فجراً حينها لم أسمع أي صوت للدبابات أو الطائرات ووجدت المنطقة فارغة فقمت بالتركز على عصاة المكنسة وخرجت للشارع فلم أجد أحد ،طرقت أحد باب أحد المنازل فما كان من الناس إلا أن قدموا لي الإٍسعافات الأولية وبعض الطعام لم توجد أي سيارة في المنطقة وكافة الطرق كانت مغلقة بالسواتر الرملية،وتما أن طلع الصباح حتى قام عدد من الشباب بنقلي مشياً على الأقدام لمسافة 500متر ومن ثم وجدنا سيارة مدنية أقلتني لمستشفى الشفاء.

دموع الفراق

ويجد حذيفة في المكان الذي وقع فيه الحادث والذي أصبح أثراً بعد عين مسرح لاسترجاع التفاصيل الأخيرة التي دارت بينه وبين رفيقا دربه أبو عبيدة وأبو ميسرة،ابتسامة عبد الله وكلمات محمد وتكبيره وحينها يطلق العنان لدموعه الحرى بالهطول على رحيل الرجال الذين سبقوه إلى الله إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .

دروس راسخة خرج بها حذيفة من هذا الموقف العصيب أراد إيصالها لإخوانه المجاهدين من بعده ،قائلاً لهم يا إخواني والله إن اليهود جبناء أكثر مما كنا نتصور،واعلموا أن الإقدام لا ينقص من العمر شيئاً والجبن والإحجام لن يزيد في العمر شيئا،إنما هي أجال محددةً.

وبعد مضي ستة أشهر على هذا الحدث حمل حذيفة على كتفه رفيق دربه عبد الله إنعيم،أبو عبيدة بعدما عثر على جثته تحت أكوام من الأنقاض وركام المنازل بعدما تعززت قناعة لدى الجميع أن عبد الله قد حرق جسده بالكامل وبحسب ترجيح حذيفة أن عبد الله قد يكون قفز الأخر من الشقة بعدها قامت الجرافات بتجريف الجثة.

وبذلك نكون قد طوينا صفحة من صفحات العز والكرامة التي سطرها أبطال القسام في مواجهة أقزام القوات الخاصة الصهيونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palfree.ahlamontada.com
الفردوس
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
الفردوس


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3969
العمر : 54
مكان السكن : غزة
نقاط : 10565

تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة   تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 5:28


حسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو باسل
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
أبو باسل


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 2324
العمر : 36
مكان السكن : غزة
نقاط : 6320

تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة   تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة Icon_minitimeالسبت 2 يناير 2010 - 4:22

بعد تحية السلام العظيم
ما كتب اعلا عن صة الخوة ايو ميسرة وابو عبيدة وابوحذيفة هو جزء لا يتجزء مما قام به المجاهدون
اما بالنسبة للاخ ابو حذفية فقد استشهده اخاه في هذه الحرب وهو يقوم باطلاق قذائف الهاون على الاليات الممركزة في تل الاسلام
الله ثبت المجاهدين في سيبلك يا رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palfree.ahlamontada.com
 
تفاصيل مثيرة لمعركة بطولية خاضها ثلاثة من أبطال القسام في حي تل الاسلام وحي الصبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد أكثر من 6 أعوام ... القسام يتبنى خلية الخليل القسامية ويعلن تفاصيل عملياتها
» تفاصيل خطيرة تكشف لاول مرة عن جدار العار
» في الحياة ثلاثة أبواب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفلسطيني الحر :: 
القسم العام
 :: 
مـحور فلـسطين الحـبيبة
-
انتقل الى: