كــان ذلك عصر يوم السبت 17/1/2009 .
كان ذلك يوم رحيل وارتقاء اخ حبيب .
لطالما تغنى بطيب الكلام وحُسن الاخلاق .
وتغنى بالغضب والعنفوان على كل منم نادي بالظلم والغطرسه ..
عندما سمعت نبأ استشهادهِ توجت مباشرتاً الى مكان وجوده والقاء نظرة الوداع >> لكن استوقفني منظر الشهيد بعد استشهاده >>
استوقفتني ابتسامه عريضه , وتسائلت ما الذي جعله يتبسم هكذا ؟؟؟؟!!!!
وتبقى الاجابه
مفتوحه ...
رحمه الله كان دوما يردد > انا مش هتهنى بحياتي طول ما مستوطنة دوغيت ظايله قبالنا < - مستوطنة دوغيت اقرب مستوطنه لمنطقة سكننا وتُرى بالعين -.
رحمه الله كان دوما مقداما تواقاً للقاء ربه واللحاق بركب اخوانهِ المجاهدين ..
وفي احد الايام كان يوم عيد الفطر هممنا انا وبعض الاخوان لزيارة اخونا نور الدين >> فما وجدناه في بيتهِم >> اتدرون اين كان >> كان مرابطاً على ثُغر من ثغور قطاع غزة >> كان ينتظر مرمر سياره عسكريه اسرائيليه لتفجيرها بعد ان اعد العده لذلك ..
اي روح يتحلى بها هذا الانسان .
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يدخله واسع رحمته وينزله منازل الشهداء ..
لن اطيل في المقدمات ما كانت تلك الكلمات الا حفنه قليله نستذكر فيها اخ حبيب وغالي ..
اليكم الصورة ..
طبعاً هذه صورة الشهيد قبل استشهادهِ ..
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
وهــــــــــــــذه صورة الشهيد بعد استشهادهِ رحمهُ الله ..
رحمك الله يا ابا مسلمه وادخلك فسيح و واسع رحمته .