( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

الحمد لله رب العالمين وصلى على سيدنا محمد

خاتم المرسلين وعلى آله ومن اتبعهم إلى يوم الدين وبعد

ان أفضل أحوال الإنسان وأعظمها وأشرفها هو حال

ذكره لله عز وجل وصلته به وذلك لأنه إذا ذكر الله خالقه

صفت نفسه واطمأن قلبه تألقت روحه وسما فكره

واندفعت عنه وساوس الشيطان وإذا نسي الله ذهل عن

نفسه اجتاحته الشياطين فشوشت عقلة وبثت في قلبه

الوساوس وألقته في متاهات الحيرة والضلال .

وإذا أكثر العبد من ذكر الله عز وجل إنقدح في قلبه نور

مضيء فتنجلي عن بصيرته الظلمات وتنكشف له حقائق الأشياء.

والإنسان أحوج ما يكون إلى ذكر الله تعالى والصلة به

في هذا العصر عصر الطوفان الشهواني والمادي حيث

عصفت الأهواء بالقلوب أحالت الشهوات المستعمرة

حياة البشرية إلى جحيم لا يطاق فأخذ الإنسان يبحث عن

ظل يأوي إليه يخفف فيه عن نفسه وهج الشهوات

وقسوتها وضغطها على أحاسيسه ولكن البعض أخطأ

طريق الواحة التي يجد فيها الطمأنينة والراحة وظن

أن ذلك يمكن في مزيد من استثارة شهوات الجسد

وتوهم أن لهذه الشهوات نهاية يمكن أن يقف عندها فيسعد ويستريح

ولم يفطن إلى أن الشهوة كالنار كلما زدتها وقودا"

ازدادت ضرامه واشتعالا" وهكذا الإنسان يظل يلهث

وراء خيال السعادة ويجري وراء سراب الراحة وصم

سمعه عن نداء الله تعالى ينادي الحائرين الباحثين عن

الطمأنينة يدلهم على الطريق الموصلة إليها حيث يقول

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

فلا حيلة إذن من هذا الزمن الصعب الخانق إلا بالرجوع

إلى الله والتقرب إليه والإكثار من ذكره صباح ومساء

وفي كل الأحوال والأوقات فهو وحده الذي يهب الحياة

ويكسب الطمأنينة والسكينة ويشرح الصدور

ملاحظة :هذا الموضوع من وحى افكارى وكتاباتى
أتمنى ان أرى تعليقاتكم وآرائكم

[/center]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته
أعظم جنود الله،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنودالله
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله
ثم نظرت إلى ما يُقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله،
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله
(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فلا تنس ذكر الله

بارك الله فيكِ

يبنتي
هبة الله

على هذا الطرح المميز

وجزاك الله خير الجزاء

افكار عظيمة

مع
التحية

مشكور الأب الفاضل على مرورك الطيب وردك زادني شرف بارك لله فيك

تسلم ايدك

الغاليه هبة الله

كلمات رائعة جدا

وطرح ممييز

في انتظار ما سيخطه قلمك

يسلمووووووو يا عسل

تحيتي ومودتي

خالتو الفردوس

لولكي كان الموضوع ماشاف الشمس انتي الخير والبركة

وبشكرك على تشجيعك الي ودعمك النفسي

بارك الله فيكي يا احلى فردوس بالدنيا

مشكورة على ردك ودعمك

أخي فواز

أشكرك على هذا المقال المميز

شخوص قطر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إبنتي
شخوص قطر

اشكركِ على الاطراء

الذي يسعدني

وعلى تواجدكِ الدائم في منتدانى

رغم صغر سنكِ

ولاكني ارى لكِ رجاحت عقل

اشكركِ
يا إبنتي

ولاكن الشكر

لهبة الله
الموضوع لها

بارك الله فيكِ وثبتكِ على طريق الحق

مع
التحية

تسلم ايدك

أختي هبة الله

شكرا على المقال الرائع

أنا أعتقد أنا ذكر الله تطمئن القلوب وتحصن من الإمراض النفسية والتوترات العارضة فهجر القرأن وأتباع الهوى وغياب الدين وضعف الإيمان كل هذا الامر سبب من الأسباب قساوة القلب وضيق النفس 0فالقلوب الحية في ذكر الله تحمى من الشيطان 0فذكر الله فهي السكينة وإطمئنان النفس وطمأنة النفس

بارك الله فيك
وجزاك كل خير

» سجل دخولك بذكر الله
» طريقة رائعة لجعل لسانك رطب بذكر الله
» رساله الى من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.