منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزهرة البيضاء
 فلسطيني جديد
 فلسطيني جديد
الزهرة البيضاء


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 11
العمر : 52
مكان السكن : نابلس
نقاط : 5192

هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم   هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010 - 16:37

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
في زيارة لإحدى الصديقات تحلقنا نتسامر ونتجاذب أطراف الحديث .كان من بين الجالسات أخت عليها رداء يصف بعض معالم جسمها. لما وقفت هذه الأخت احتدت أخرى على مظهرها وطفقت تؤنبها بغلظة وتؤكد أن لباسها لا يطابق صفات اللباس الإسلامي.

عندما رأيت هذا الموقف تذكرت موقفا لنفس الأخت تحاور امرأة في مجلس بنفس الحدة وتنهرها لأنها تدخن وتؤكد أن التدخين من المحرمات.

هذا بلا شك أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. وهي بذلك تقوم بواجب الدعوة لا محالة . لكن أليس من صفات الداعية الحلم والرقة واللين مع الآخرين؟أليس ديننا دين اللطف والذوق ونبذ الفظاظة والغلظة؟" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"أليست معاملة لطيفة وموقفا لينا تكون أفضل بمرات من وعظ وإرشاد مباشرين؟ " الدين المعاملة"

إن كتاب الله تعالى وسيرة نبيه المصطفى يزخران بمواقف وصور يظهر فيها الذوق واللطف واللين وتظهر نتائجه في الدعوة وثمر ذلك في الكثير من القصص والمواقف.

لنطالع معا قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والحوار الذي دار بينه وبين أبيه ." إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لايسمع ولا يضر ولا يغني عنك شيئا.يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا.يا ابت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للإنسان عصيا. يا ابت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا"مريم 42-45

كلنا يعلم ما كان عليه أبوه من الكفر بل لقد كان يصنع الأصنام ويبيعها للناس. وكلنا يعلم ما كان في قلب سيدنا إبراهيم من الكراهية لما كان عليه ابوه لكن ذلك لم يدفعه ليكون غليظا مع أبيه بل لقد عامله بلطف ولين يظهران في ندائه له ( يا أبت) فانظروا ما يحمل هذا النداء من حنان ورقة لعل قلب الوالد يرق ونفسه تصفو ويستجيب للدعوة وينبذ الأوثان.

ومن مواقف نبينا الهادي صلى الله عليه وسلم ما كان منه عندما دار بينه وبين عقبة بن ربيعة ممثل قريش ليفاوضه في أمر الدعوة ويساومه قال له عقبة ": يا ابن أخي اسمع مني أعرض عليك أمورا تنظر فيها ، لعلك تقبل بعضها "، فقال صلى الله عليه وسلم : " قل يا أبا الوليد ، أسمع" مثال في الذوق والرقة تتجلى في هذا المشهد. الرجل يساومه ويسفه ما جاء به من الحق لكنه صلى الله عليه وسلم لم يحتد بل احترمه وكان بينهما ما كان من الحوار الشهير.

وهاهو صلى الله عليه وسلم حين بدأ يبعث بالرسائل للملوك يدعوهم للإسلام كان خطابه لهم يناسب مقاماتهم كي يشدهم للإسلام فبعث لكسرى يخاطبه من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم الفرس. من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم . وماهم والله بعظماء عند الله وعند رسوله لكنها ملاءمة الخطاب بما يلائم المقام .

وفي مواقف الصحابة رضوان الله عليهم ما يبدو فيه الذوق سمة وسلوكا ومهارة تنم عن فطرة سليمة ونفوس رقيقة حساسة.

دعونا نستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأنصار يوم وصل عليه الصلاة والسلام في هجرته للمدينة. هاهو يصل المدينة يتقدمه ابو بكر الصديق وكان هذا طبعه خلال الرحلة يخاف على نبيه يحرسه ويحرص عليه أن يصيبه مكروه.هاهم الناس يتوافدون ليستقبلوا رسولهم بشوق المحب لحبيبه وقد طال انتظارهم له أياما. هاهم يتدافعون إلى أبي بكر ظانين أنه رسولهم لأنه يسير في المقدمة. فماذا فعل ابو بكر؟!لقد خلع رداءه وظلل به الرسول ليميز الناس رسولهم من صاحبه. أي ذوق هذا؟ واي فطنة تتبعها رقة في السلوك ولطف في التصرف؟ أما كان بإمكانه أن ينادي فيهم أنا لست رسول الله بل أنا ابو بكر؟ لا. ليست لطيفة من أبي بكر الحساس الرقيق.

وها هو العباس رضي الله عنه يُسأل عن عمره وهل هو أكبر أم الرسول ؟ فيجيب بأدب وتهذيب " هو اكبر مني إلا أني ولدت قبله" هذا هو الذوق في الرد . هل يقول أنما أكبر من الرسول؟! لا والله لن تكون هذه من صحابي يعز نبيه ويتعامل بمنتهى الرقة ونبل الإحساس.

وكثيرا ما سمعنا عن قصص لمسلمين أجانب دخلوا في الإسلام بموقف بل بابتسامة. ولعلي أذكّر هنا بقصة البريطاني الذي دخل الإسلام بسبب ابتسامة الصغير ماسح الأحذية حين كان هذا البريطاني في زيارة لمصر وكان كل يوم يمر بفتى يمسح الأحذية ويستقبله هذا بابتسامة صافية عذبة.فيعود صاحبنا إلى بلاده وفي نفسه فضول كبير للتعرف على الدين الذي تمكن من هذا الفتى وأسبل عليه حلة الرفق والرقة. دأب يقرأ في الإسلام ويتعرف عليه إلى أن دخل فيه وصار داعية إليه . وهاهو يقول :عندما يأتي ماسح الأحذية يوم القيامة فيرى كل ذلك الأجر في ميزانه سوف يعجب من أين جاء كل هذا. وسوف يعرف حينها أن ابتسامته كل صباح في وجهي هي سبب كل الحسنات وطريق دخوله الجنة.

وفي قصة أخرى سمعتها يوما أن طالبا بريطانيا كان يسكن مع آخرين عربيين مسلمين. كان يلفت نظره أنه عندما كان يدخل إليهما تحول الآخران من الكلام بالعربية إلى الإنجليزية فيعجب.وعندما سألهما أجاباه أن من صفات المسلم أن لا يتهامس وآخر بوجود شخص ثالث كي لا يظن هذا الأخير أنهم يتهامسون عليه . عجب صاحبنا من هذا الذوق واستمر يدرس الإسلام حتى دخل فيه.هو تصرف بسيط محلى بذوق رفيع يكون سببا في هداية شخص ضال.

لو أطلقت العنان لقلمي لما توقف عن ذكر الكثير من المواقف والصور التي تمتلئ بالذوق واللين والرقة التي تغني عن خطبة أو درس أو ربما كتاب كامل نقرأه.

لسنا نحتاج دورات في التنمية البشرية و لسنا نحتاج خطبا مكثفة ودروسا عميقة مع عدم إنكاري لكل هذا . لكننا بالفعل نحتاج أن نتحلى بذوق رفيع ولطف رقيق ومعاملة مرهفة .بذلك سوف نكون مؤثرين . ابتسامة ، تعامل طيب وتحمل لما يبدر من الآخرين مهما بدر منهم .عندها سوف نكون دعاة مؤثرين.
Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفردوس
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
الفردوس


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3969
العمر : 54
مكان السكن : غزة
نقاط : 10572

هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم   هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010 - 17:45



أختي الغالية :الزهراء

حياك ربي ورعاك

وجزاك خيرا على هذه الموعظة وهذه الكلمات

واسمحي لي بهذه الاضافة

على الداعية أن يكون ليَّنا في الخطاب ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم

لين الكلام بشوش الوجه ، وكان صلى الله عليه وسلم متواضعاً محبباً إلى الكبير والصغير ، يقف مع

العجوز ويقضي غرضه ، ويأخذ الطفل ويحمله ، ويذهب إلى المريض ويعوده ، ويقف مع الفقير ، ويتحمل

جفاء الأعرابي ، ويرحب بالضيف ، وكان إذا صافح شخصاً لا يخلع يده من يده حتى يكون الذي يصافحه

هو الذي يخلع ، وكان إذا وقف مع شخص لا يعطيه ظهر حتى ينتهي من حديثه ، وكان دائم البسمة في

وجوه أصحابه صلى الله عليه وسلم لا يقابل أحداً بسوء ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ

الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران ..

فإذا فعل الإنسان ذلك كان أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة !
ويرسل الله موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون أطغى الطواغيت ، ويأمرهما باللين معه فيقول :

(( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) طه.
فالقول ألين سحر حلال ، قيل لبعض أهل العلم : ما هو السحر الحلال ؟ قال : (( تبسمك في وجوه

الرجال )) . وقال أحدهم يصف الدعاة الأخيار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم : (( حنينون ، لينون ،

أيسار بني يسر ، تقول لقيت سيدهم مثل النجوم التي يسري بها الساري ))!

فأدعو الدعاة إلى لين الخطاب ، وألا يُظهروا للناس التَّزمُت ولا الغضب ، ولا الفظاظة في الأقوال

والأفعال ، ولا يأخذوا الناس أخذ الجبابرة ، فإنهم حكماء معلمون أتوا رحمة للناس ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ

رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) الأنبياء .
فالرسول صلى الله عليه وسلم رحمة ، وأتباعه رحمة ، وتلاميذه رحمة ، والدعاة إلى منهج الله رحمة



أكد النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق والسهولة في جميع التعاملات مهما صغرت

ومهما كان المتعامل معه ,
تحكي عائشة زوجته رضي الله عنها موقفا مع بعض خصومه فتقول

" دخل رهط من اليهودعلى النبي محمد

فقالوا: السام عليكم ( يعني الموت عليكم ) قالت عائشة: ففهمتها، فقلت: وعليكم السام واللعنة، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله )

ولما دخل أعرابي المسجد وبال فيه , قام الصحابة إليه ليمنعوه، فمنعهم النبي الأكرم صلى الله عليه


وسلموقال: لاتعجلوا عليه ، حتى إذا أنهى بوله وقام ليذهب، دعاه وقال: ( إن هذه المساجدلم تبن

لهذا وإنما بنيت للصلاة والذكر والتسبيح )

فعلى المسلم الحق أن يتصف باللين والرفق وأن يكون الرسول قدوة له بكل أفعاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فواز الخطيب
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
فواز الخطيب


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 2527
العمر : 67
مكان السكن : ابو ظبي
نقاط : 8607

هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم   هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2010 - 3:21




بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إن الرفق واللين صفتان محبوبتان إلى الله تعالى.فهما من أهم مفاتيح القلوب لان الناس بطبيعتهم ينفرون من الغلظه والفظاظه والخشونه،ويألفون الرفق واللين وتجذبهم الكلمه الطيبه والعباره اللطيفه،ولذلك كان التوجه الرباني للنبي الرؤوف الرحيم صلوات الله وسلام عليه:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"سورة آل عمران الآية 159قال قتادة معنى "لنت" لان جانبك وحسن خلقك وكثر احتمالك،وذلك لان الفظاظة والغلظة تنفر منها القلوب ولو كانت من خير خلق الله عليه الصلاة والسلام،وان الرفق من صفات الله تعالى فقد ثبت في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام :"إن الله رفيق يحب الرفق في الامر كله" ومن تخلق بهذا الخلق أصبح محبوبا عند الناس قريبا من نفوسهم وبالتالي يقبلون على دعوته ويستجيبون لإرشاداته ويستمعون لمواعضه.

ولقد جاءت النصوص الشرعيه تحبب في الرفق وتؤكد عليه وتحض المسلمين عليه عامة والدعاة خاصة،ولأهمية هذا الخلق الرفيع أمر الله تعالى انبيائه عليهم السلام به.

أولا:موسى وهارون عليهما السلام

فالرفق واللين مطلوب من الداعية ولو كان المدعوين من الطغاة والظلمة بل حتى لو كان على يقين من عدم استجابته،قال القرطبيSadفإذا كان موسى عليه السلام أمر بأن يقول لفرعون قولا لينا فمن دونه أحرى بان يقتدي بذلك في خطابه وأمره بالمعروف في كلامه) وهذا التوجه الرباني يوجه للأمة منهجا قويما وطريقا واضحا في الدعوة الى الله ،رغم علمه تعالى إن القول اللين أو الشديد لا يفيد في دعوة فرعون.

ثانيا:نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قال تعالى مخاطبا نبيه "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن" قال الزمخشري في الكشاف (وجادلهم بالتي هي أحسن:بالطريقه التي هي أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعنيف).وقد أمرنا الله تعالى أنه إذا جادلنا أهل الكتاب فلا نجادلهم إلا بالتي هي أحسن فقال تعالى:"فلا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"

ثالثا:الرفق يحبه الله

إن الرفق صفة يحبها الله،فقال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها:"إن الله رفيق يحب الرفق..."

ربعا:لرفق يزين الأشياء

والأمور تتزين بمخالطة الرفق لها وتصبح مشينة إذ انتزع الرفق منها.وقد أشاد النبي عليه الصلاة والسلام بالرفق وأثنى عليه حتى جعله زينة لكل شي ففي صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها،إن النبي عليه الصلاة والسلام قال :"لا يكون الرفق في شي إلا زانه وما نزع من شي إلا شانه"

خامسا:صاحب الرفق مأجور

ويكفي هذا الخلق العظيم والصفة الحميدة إن الله يجزل عليها من عطائه مالا يكون على خلق اخر،فقال عليه الصلاة والسلام:"إن الله يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه" صحيح مسلم،وعلى المسلم أن يحرص على نيل الأمر وأن يفوز بدعوة المصطفى عليه الصلاة والسلام،إذ يقول "اللهم من رفق بأمتي فأرفق به ومن شق عليها فشق عليه" مسند الإمام احمد

سادسا:وصية النبي عليه الصلاة والسلام بالرفق

لقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري عندما بعثهما إلى اليمن أن يتحليا بالرفق ففي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهما:"يسرا ولا تعسرا،وبشرا ولا تنفرا" والرفق ليس مطلوب فقط من الداعية وإنما هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام مطلوب من الأفراد والأسر والمجتمعات حتى يعمهم الخير وتغشاهم الرحمة والسعادة،يقول عليه الصلاة والسلام:"يا عائشة أرفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خير دلهم على الرفق" مسند الإمام احمد.

صور من رفقه عليه الصلاة والسلام

رفقه بالإعرابي الذي بال في المسجد:روى مسلم في صحيحه عن انس رضي الله عنه قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ جاء إعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزرموه" فتركوه حتى بال ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن هذه المساجد لا تصلح لشي من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القران، ثم أمر عليه الصلاة والسلام رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء .

رفقه مع الذي تكلم في الصلاة (معاوية بن الحكم السلمي)

عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال:بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت: (يرحمك الله) فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي؟فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني سكت،فلما صلى النبي عليه الصلاة والسلام بأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: "إن هذه الصلاة لا تصلح فيها شي من كلام الناس إنما هو تسبيح وتكبير وقراءة قران..." صحيح مسلم.

رفقه بالغلام الذي كانت تطيش يده في الصحيفه

عن عمر أبي سلمة رضي الله عنهما قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحيفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا غلام سم الله تعالى ، وكل بيمينك ،و كل مما يليك" صحيح مسلم فصلوات الله عليه وسلامه ما أرأفه وما أرحمه.

هنالك أحوال ومواطن يجوز للداعية أن يستعمل الشدة فيها فقد استخدم ذلك سيد ولد ادم صلى الله عليه وسلم وذلك مثل:

1.إذا ظهر من المدعو استهزاء أو استخفاف في الدين

2.عند انتهاك حرمات الله

3.عند الشفاعه في حدود الله وغيرها










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تتبع خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم ? من فضلك اجب عن السؤال
» رساله الى من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفلسطيني الحر :: 
اسلاميـات
 :: 
المـحور الاسـلامي
-
انتقل الى: