منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م.طارق
المدير العام
avatar


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 3894
العمر : 36
مكان السكن : ماليزيا
نقاط : 7970

أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير Empty
مُساهمةموضوع: أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير   أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير Icon_minitimeالأربعاء 23 يونيو 2010 - 7:09



غزة-آمنة غنام

" صاحب بالين كذاب " مثل معروف لدى الكثيرين منا، فالانشغال بعملين أو باهتمامين يسبب فشل كليهما، فأحدهما لن ينال من التركيز ما ناله الآخر مما يجعل النتيجة عكسية، وبالتالي يقع الشخص بين نارين، نار إنجاز عمله ونار خوفه من الفشل.

ولكن هلَّا سألنا أنفسنا يوماً حول ما نقوم به يومياً في حياتنا الاعتيادية من تخطيط لأقل التفاصيل ما إذا كانت تجري بالطريقة الصحيحة أم هي مجرد ترتيب أولويات نطن أنه تخطيط؟ سنجد أن الإجابة هي إما أننا نترك الأمور على علاتها أو نخطط حسب أهوائنا لنفاجأ بنتائج سلبية لا تحمد عقباها.

الشابة سها (27 عاماً ) والتي تعمل في أحد الأقسام الإدارية بواحدة من الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، تحاول المزاوجة بين عملها في الجامعة وعملها كمنسقة في إحدى جمعيات رعاية المعاقين، مما سبب لها تضارباً واسعاً في حياتها وفي عمليها، فهي لا تشعر بأنها تحقق أي تقدم ملموس نظراً لأن جدولها ممتلئ دائماً فلا مجال للتطوير أو الإبداع.

بالإضافة إلى تلك الفوضى اليومية التي يعيشها ذهن وتفكير سها، فهي تعاني من تشتت دائم، فإن فكرت في أحد طرفي معادلة عملها تجدها تعاني من تشابك في تلك الأفكار التي تعتري دماغها فتنفض رأسها وكأنها تُخرِج الأفكار منه، وتُبقي الأمور على حالها ظناً منها أنها من الممكن أن تتوصل لحل في وقت لاحق.

تقليد أعمى وأولويات
الأمر لا يتوقف هنا، فالتقليد الأعمى دافع أكبر لتحقيق الفشل مع مرتبة "الشرف"، فهذا هو حال الطالب الجامعي محمد شقفة، والذي كان يعتقد أن خطة دراسة زميله إبراهيم هي الجرعة السحرية للتفوق في الدراسة الجامعية وبالفعل سار على الخطة ليكتشف أن التقليد لمجرد التقليد لن يجني ثماره فتلك الخطة لم تتوافق مع محمد وإمكانياته وقدراته أو حتى ظروفه، ليتركها ويبحث من جديد بدلاً من العمل على وضع خطة تتماشى مع ظروفه التي من المفترض أن يقدرها حق تقديرها.

أما عبد الرحمن ( 29 عاماً ) والذي يعمل معلماً في إحدى مدارس البنين في قطاع غزة، فهو يسعى دائماً لتحقيق الأفضل ولذلك يهتم بكل ما هو طارئ وجديد ويهمل ما بين يديه من خطة عمل محددة أو سير العمل بشكل طبيعي، وهذا ما يضاعف جهده دون أن يحقق النتيجة المطلوبة لعمله بشكل كبير.



اقتباس :
عدم ترتيب الأولويات وسياسة الرجل الواحد، التقليد الأعمى للآخرين، والتخطيط لوقت العمل كاملاً دون ترك وقت للطوارئ، وعدم واقعية التفكير، كل ذلك يؤدي إلى فشل عملية التخطيط





وفي الوقت ذاته، يعاني عبد الرحمن من ضياع "بوصلة" تحديد أولوياته، فهو محاط بالعديد من الأفكار التي تدق بوابة دماغه إلا أنه يعاني من الحيرة بين أيها يختار وأيها الأفضل وأيها تحقق له النجاح الذي يسعى إليه.. نصيحة لعبد الرحمن .. إن استمريت في هذا الحال طويلاً فلن تجد نفسك موفقاً في أيٍ منها، فالله عز وجل لم يخلق للرجل من قلبين في جوفه.

على الرغم من تلك المشكلة التي يعانيها الكثيرون منا، إلا أن معاذ يعي تماماً أن تخطيط العمل بحاجة لوضوح العقل والرؤية لضمان تحقيق الهدف المطلوب من هذا التخطيط، حيث يؤمن تماماً بعبارة " انظر أمامك قبل أن تقفز "، فهو من خلال التخطيط السليم الذي يعتمد على الأسس الصحيحة يتمكن من تحقيق أهدافه وفقاً للطريقة التي هو يضعها، وليس وفقاً لما تفرضه الظروف ومتطلباتها.

أخطاء لا تحصر
وفيما يتعلق بأهم أخطاء التخطيط الشائعة والتي تحدثت عنها أبحاث التنمية البشرية، فقد تمثلت في القيام بدور "عرض الرجل الوحيد"، حيث يقوم الإنسان بكل الأمور بنفسه دون تفويض الآخرين وذلك بسبب الاعتياد على ذلك أو عدم الثقة في الآخرين، ناهيك عن الانشغال بكل ما هو طارئ وجديد " إدمان الطوارئ " وإهمال ما كان لدى الشخص مسبقاً وهو يحدث نتيجة لخداع عقلي فلا يتمكن الإنسان من تمييز ما هو طارئ وما هو مهم، ففي نهاية الأمر يجب التيقن من أن ليس كل ما هو طارئ مهم.


الأمر لا يتوقف على تلك الأخطاء فعندما يهمل أحدنا الظروف المحيطة خاصة بما يتعلق بظروف العمل والزملاء أو المدير، ويهتم فقط بأولوياته وفقاً للترتيب الشخصي فهناك بلا شك خلل في هذا التخطيط ، فالعمل عبارة عن علاقة تناغم بين الزملاء والذين يمثلون خلية واحدة فلا مجال للأهواء في العمل الجماعي.

كما اعتبر علماء التنمية البشرية أن "التخطيط لوقت العمل كاملاً دون ترك الوقت للطوارئ أو الراحة" على أنه أحد أخطاء التخطيط المنتشرة وبكثرة، إلى جانب عدم الواقعية في التفكير والتي تؤدي إلى فشل التخطيط بحذافيره، حيث لا يقدر الشخص المعوقات التي من الممكن أن تعترض تنفيذه لعمله وخططه.

أخطاء أخرى
من جهته أكد ممدوح فروانة، مدرب التنمية البشرية في برنامج صناع الحياة، أن الأخطاء الشائعة في التخطيط لعمل ما لا تتوقف على النقاط السابقة ولكن تتجاوزها لتشمل التقليد الأعمى للآخرين في التخطيط، بمعنى نقل خطط الآخرين ومحاولة السير عليها مما قد يسبب الإحباط لهذا الفرد في أغلب الأحيان، مشيراً إلى عدم وعي بعض الأشخاص بصعوبة تناسب خطة غيرهم وفقاً لظروفهم، فلكلٍ ظروفه الخاصة وإمكانياته وقدراته الشخصية مما يجعل كل خطة تختلف عن الأخرى بالنسبة للأفراد.

وتابع :" هناك شريحة من الناس تهتم بأداء الأولويات العليا في عملها مما يجعلها تهمل الجوانب الأخرى، رغم ذلك إلا أنك ستجد في نفس الوقت فئة تهتم بالأمور الأسهل والمحببة للنفس مقابل التقصير في الأعمال المهمة والضرورية، والتمادي في إهدار الوقت في الأعمال المحببة للنفس والسهلة عليها.

على ما يبدو أن الأخطاء تلك تمتد على قائمة طويلة، فأشار فروانة إلى الأخطاء السابقة، حيث قيام الفرد بالتخطيط بنفسه دون سابق دراية في أساسيات التخطيط وفنونه، فلا تجده يكلف نفسه بالالتحاق بدورة في التخطيط، أو يقرأ كتاباً مفصلاً عن علم التخطيط، أو على الأقل يقرأ مقالاً أو بحثاً في مجلة أو صحيفة.

وتابع :" حتى الترفيه عن النفس لا بد أن يأخذ جانباً لا بأس به عند التخطيط لعمل ما، فالكثير من الأشخاص يهملون هذا الجانب مما يخلق لديهم الملل والضجر لتكون المحصلة النهائية عدم إتمام تلك الخطة أو الالتزام بها"، مشيراً إلى أن أداء الأعمال بطريقة مختلفة يؤدي إلى كسر الروتين وبالتالي إنجازها بطريقة أفضل، إلى جانب مراعاة الظروف المتكررة التي يعاني منها المجتمع ككل كانقطاع التيار الكهربائي أو الحصار المفروض على القطاع أو غيرها من الظروف.

نتائج سلبية 100%
وفيما يتعلق بالنتائج المترتبة على هذه الأخطاء والاستمرار في الوقوع فيها، قال فروانة :" النتائج سلبية على أداء ونفسية هذا الفرد، فإخفاقاته المتكررة سترسل له رسالة أنه فاشل في هذا الأمر وذاك، مما يستدعي الشعور بالنقص والإحباط واليأس"، منوهاً إلى أن هذا يؤدي إلى تعمق الإيمان لدى الشخص بأن التخطيط يساوي التعقيد والتضييق على النفس.



اقتباس :
الإخفاقات المتكررة قد تشعر الفرد بالنقص والإحباط واليأس، لذا عليه تكرير خطأه والخروج من أخطائه بأمور بسيطة وسهلة كقراءة الكتب التخطيط ومناقشة الأمر مع ذوي الاختصاص والخبر فروانة






كما لفت إلى أن الفرد قد يترك كما يقال "الجمل بما حمل" وينفض يديه من كل عمل يقوم فيه وذلك لشعوره بعدم التوفيق في الأمور كلها بسبب سوء تخطيطه، ويمكن إجمال ذلك في المقولة الشهيرة "إذا فشلت في التخطيط فأنت بالتأكيد تخطط للفشل".

وبما أن الإنسان بطبعه يخشى الوقوع في الخطأ ذاته مرتين، فأجمل فروانة تلك الأساليب التي من خلالها يتجنب الإنسان تكرير خطئه أو على الأقل الخروج من أخطائه بأمور بسيطة وسهلة كقراءة الكتب التي تتناول موضوع التخطيط، وكذلك الالتحاق بدورات في التخطيط، أو مناقشة الأمر مع ذوي الاختصاص وأخذ المعلومة والخبرة منهم.

ناهيك عن التعلم من أخطاء الآخرين وتكوين تجربة لا بأس بها من شأنها الارتقاء بخطة الإنسان وبالتالي بعمله وبالنتائج المترتبة على ذلك تباعاً.

لضمان تخطيط سليم
من جهة أخرى، أكد فروانة أن هناك ضوابط من أجل تخطيط سليم أهمها علم اليقين بأن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى وكذلك أن التخطيط بحد ذاته وسيلة وليس غاية، إلى جانب تعلم أساسيات التخطيط وفنونه، والعمل على معرفة الأخطاء التي وقع فيها مسبقاً حتى يتلافى هذا الخلل مستقبلاً.

وبخصوص عملية التخطيط بشكل عام استعرض فروانة أهمية التخطيط الصحيح في حياة الأفراد من خلال التوقيت الدقيق لإنجاز العمل ومدى جودته وفعاليته لأنه يسير على هدى ونور خلال خطته، إلى جانب تعلم فنون التخطيط ووضع الخطط البديلة.

بالإضافة إلى الاستفادة من نفس الخطة أو بأجزاء منها في حال نجاحها في المرة الأولى، وعليه يمكن تكرار التجربة الناجحة مرات ومرات، وتسهيل عملية التوثيق للمهمة والنشاط، وكذلك تسهيل إعداد أي تقرير في أي مرحلة كانت من الأعمال المتضمنة في الخطة.

في الأزمنة الحديثة، عندما يكون هناك ضغط للإكمال السريع للعمل، يصبح من الضروري جداً التخطيط الصحيح للتنفيذ الفعّال للعمل، من أجل العمل الصحيح يكون التخطيط الصحيح شيئاً حيوياً. يعتمد التخطيط الفعّال بشكل أولي على حالة العقل وبشكل ثانوي على الظروف والمصادر المتوفرة، يجب على الفرد أن يراجع مصادره دوماً قبل المباشرة بالعمل، فمسح المصادر وتقدير إمكانيات كسب مصادر إضافية، أو إكمال العمل بالمصادر المتوفرة، هو جزء ضروري من التخطيط.



المصدر: صحيفة فلسطين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palfree.ahlamontada.com
الصرفندية
 فلسطيني مبدع
 فلسطيني مبدع
الصرفندية


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 1877
العمر : 25
مكان السكن : الاردن
نقاط : 6863

أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير   أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير Icon_minitimeالجمعة 25 يونيو 2010 - 7:20

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطاء التخطيط.. اجتهاد أم سوء تقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من لا يرتكب أخطاء..لا يستطيع تحقيق الإكتشاف ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفلسطيني الحر :: 
القسم العام
 :: 
مـحور المـواضيع العـامه
-
انتقل الى: